بيان ال RCIT وال ISL في 19-4-2013
التيار الشيوعي الثوري العالمي RCIT والرابطة الاشتراكية الأممية في فلسطين المحتلة\دولة اسرائيل ISL يصرحون بتلاحم قواهم من أجل بناء تنظيم موحد بهدف تقوية النضال لبناء حزب عالمي للثورة الاشتراكية – أمميه العمال الخامسة. ونتيجة لذلك، تصبح ال ISL فرعا لل RCIT في فلسطين المحتلة وسوف تنتخب مندوب للهيئة التنفيذية الأممية التابعة لل RCIT.
التيار الشيوعي الثوري الأممي تأسس في نيسان 2012 مع تأسيس فروع في باكستان، سريلانكا، الولايات المتحدة والنمسا. قبل كل هذا، كان أغلب الكادر المؤسس لهذه الحركة أعضاء في الرابطة من أجل الأممية الخامسة وطردوا أو استقالوا منها بسبب معارضتهم للفساد الوسطي (السياسة الثورية كلاما واصلاحية فعلا). شاركت الرابطة الاشتراكية الأممية لسنين عده في اسرائيل\فلسطين المحتلة في نضالات ثوريه جريئة ضد الإمبريالية، الصهيونية ومن أجل التحرير الوطني للشعب الفلسطيني. قد تطوروا داخل شيوعية ثورية من خلال تجربتهم في النضال ضد الوسطية في منظمة التيار الماركسي العالمي (IMT) لألان وودز والمجموعة الأمريكية: الرابطة من أجل الحزب الثوري.
نلاحم قوانا في حضارتنا التنظيمية والمنهجية وخبرتنا في حركة العمال الثورية: الأممية الأولى لماركس وانجلز، الأممية الثانيه قبل 1914 وبالأخص نضال البلشفية، الأممية الثالثة يصل الى الفساد الستاليني في 1924 ومن هناك الى المعارضة اليسارية ولاحقاً الأممية الرابعة بقيادة ليون تروتسكي. ومع ذلك، الفساد المحوري للأممية الرابعة في 1948-52 اعرب عنه في استسلام قيادته عن طريق ستالينية طيطو، الجبهة الشعبية في الثورة البوليفية في 1952 والصهيونية في حرب ال 1948 أدت الى الكسر في استمرارية الثورة.
بالإضافة لذلك، نلاحم قوانا باعتمادنا على برنامج التيار الشيوعي الثوري العالمي “البيان الشيوعي الثوري” باعتباره برنامج أممي من أجل القتال من أجل قياده ثوريه جديده في الفترة الحالية. وبالإضافة لذلك، نوافق على الملخصات المنهجية للرابطة الإشتراكية الأممية التي نشرت في البيانات ليوم الأرض ويوم النكبة هذا بالإضافة لمخطط العمل من أجل تحرير وطني وثوره اشتراكيه في فلسطين. بالإضافة لذلك، فقد طورنا اتفاقيه منهّجه لعده من المواضيع المهمة المرتبطة بنضالات طبقيه جاريه التي ذكرت في عدة مقالات وقرارات (بالإمكان المشاهدة عبر هذا الموقع للمنظمتين بالإضافة للمجلة الثورية الشيوعية باللغة الإنجليزية).
نحن ندرك بأنه يوجد عنصر ضروري في النضال من أجل بناء حزب عالمي جديد للثورة الاشتراكية ألا وهو النضال المستمر ضد القيادات المضللة للجماهير – الإصلاحية، الوطنية للبرجوازية الصغيرة، الشعوبية، والإسلاموية. بالإضافة لذلك، على الشيوعيين البلشفيين القتال ضد الوسطية واليسار الإصلاحي، الذي بادر بنشر استراتيجيات معاديه للماركسية، وخطط باسم الماركسية. الماركسية هي بلشفيه تتطبق على الأوضاع الراهنة في زمننا هذا وغير ذلك فإنها ليست ماركسية.
نحن نوافق على ادراكنا لأهمية بناء هيئات ثورية قبل-حزبية على المستوى الوطني والعالمي بالاعتماد على تطبيق المبادئ البلشفية. ضد اتجاه التصفوية المعادي للّينينية الذي في الوقت الحالي مألوف في وسط النخبة المثقفة للبرجوازية الصغيرة واليسار الوسطي، نشدد على ضرورة بناء منظمات للطليعة التي من شأنها أن تقاتل من أجل خطة ثورية في قلب العمال والمظلومين والتي تتأسس على مبادئ الديموقراطية المركزية. نوافق على ضرورة بناء هذه الأحزاب الشيوعية بالإضافة لمنظمات قبل-حزبيه التي توجهها ويشكلها قلب الطبقة المنخفضة والمتوسطة من الطبقة العاملة والمظلومين. نرفض توجه الأغلبية من منظمات الوسط الى الطبقة المثقفة، فضلاً على هذا البيروقراطية العاملة والأرسطوقراطية.
نوافق في ادراكنا لتطبيق الطرق البلشفية في المراحل الأولى من بناء الحزب. ندرك أهمية الوحدة في نظرية وتطبيق الدعاية والعمل الجماهيري المثالي، وطريقة الجبهة الموحدة والجدلية.
نرى تلاحم ال RCIT وال ISL كمساهمة مهمة من أجل تحقيق النضال أممية العمال الخامسة. هذا التلاحم، من قبل قوى ثورية حقيقية كهذه، ضروري خاصة بحساب أهمية طابع المرحلة التاريخية المفجّرة. هذه المرحلة التي افتتحت في سنة 2008 هي ذو طابع ثوري، بما يعني، النضال والاصطدامات بين الرأسمالية والطبقة العاملة، بين الدول الإمبريالية والشعوب المضطهدة، هذا بالإضافة للمنافسة بين القوى العظمى يخلق حده التي ستؤدي بشكل متكرر الى حروبات وحالات (تمهيدية) ثورية. في هذه الفترة التاريخية يتوجب بداعي الحاحي بناء منظمة مقاتلة ثورية أممية موحدة أقوى التي ستتوجه للطبقة العاملة المقاتلة والنامية بدلاً من قطاع من الإصلاحيين فاجعين أو اليسار الوسطي ومؤسسهم، البرجوازية الصغيرة المثقفة وأرسطوقراطية العمالة. الى الأمام الى أممية العمال الخامسة! انضموا لل RCIT!